Tuesday 25 January 2011

....ماذا بعد

ماذا بعد سؤال يطرح نفسه بقوه علي الساحه , هل حقا بدأت الثوره ام ماذا , لماذا هذا الصمت الحكومي , هل هو نوع من الغباء السياسي المعهود ام ماذا و لماذا هذه الغطرسه الحكوميه , لماذا اصبح واقع الوطن العربي اسوأ من أسوأ الكوابيس التي قد تداهمنا اثناء النوم , فإذا استمعت لنشرات الاخبار و أغفلت الاسماء سيتضح لك انها تتكرر بشكل شبه منهجي في جميع اسقاع الوطن العربي فالمظاهرات اصبحت شبه سمه اساسيه في الشارع العربي و اذا دققت النظر في الهتافات التي يقولها المتظاهرين في إشتبكاتهم مع قوات الشرطه قد تخلط بينها و بين الاشتبكات التي تحدث بين الفلسطينين و قوات الاحتلال فهل اصبحا محتلين من قبل قواتنت المحليه و لماذا اصبح هذا هو الواقع الغالب علي الشعوب العربيه لماذا ننتظر سنين و نضيع من العمر وقت لا نستطيع استرداده في الخوف و الاختباء و النتيجه واحده و هي الثوره هل هو جين عربي لا نستطيع تفاديه و قد انكتب علينا الاستسلام و انيكون الخيار الاخير دائما هو الثوره و لماذا دائما نثور ضد الاوضاع عامة لماذا لا تكون فكرة الثوره فكره قائمه بحد ذاتها في مجتمعاتنا العربيه نثور ضد الظلم و الفساد و المحسوبيه في اعمالنا لا فقط ضد الحكومات السياسيه , 
 لماذا دائما نترك الامور هي  التي تحركنا و كأننا كعرائس الماريونيت لا تدب فينا الحياه الا  اذا قام احد بالإمساك بتلك العصا و بدأ يتمايل بها يمينا و يسارا لماذا فقدنا القدره في ان نحقق ما نريد و لماذا دائما الاحساس بقلة الحيله اهو نوع من انواع الهلاوس التي يتم زرعها في تفكيرنا منذ الصغر 
!!!!!!!!!!!!!!

و بعد طول انتظار و بعد ان استشري الفساد بعد اكثر من خمس و عشرون عاما من الفساد ثورنا قمنا لتنفيذ ما نريد فهل هي حقا البدايه ام انها سحابه صيفيه اتت و ذهبت دون رجعه , قد يقارن البعض الوضع المصري بالوضع التونسي و هذه ن اكبر الاخطاء فكل بلد تختلف عن الاخري في كثير من الامور بل من ضمن الوقائع التي لا يمكن اغفالها هي ان الجيش كان في عون اشقائنا في تونس و لكن نحن ثورتنا شعبيه دون تأييد عسكري بعد , و لكن مما يلفت الانظار هو عند النظر في حلول اخري لا تجد فقد اجادت الحكومه في سد جميع الثغرات الاخري التي قد ينفد منها الشعب فلم يبقي غير ثوره بمطالب برحيل الحكومه و الرئيس و لكن لا تحمل حلول لما بعد ذلك فقد اجادوا ايضا في ان لا يتركوا لنا مرشحين اخرين قد نستطيع الاعتماد عليهم فجميع من نستطيع ان نراهم ينقصهم الكثير ولا يوجد بينهم من يستطيع قيادة دوله ذو ثقل مثل مصر

أخيرا و ليس بآخر سؤال يطرح ذاته بقوه ماذا تريد الجزيره , ماذا تريد من وراء تلك الوثائق التي افرجت عنها بما يتعلق بالمفوضات الفلسطينيه و الاسرائيليه , حقا ماذا يريدوا فهل الشعب الفلسطيني في حاجه الي مزيد من البلبله ولا تقنعني تلك المبادره في نشر الحقائق و توضيح الامور فلا يحضرني في ما تفعله الجزيره غير تلك المقوله الشهيره اللهم قني شر اصدقائي اما اعدائي فأنا كفيل بهم 
!!!!!

و يبقي السؤال يتكرر ماذا بعد .... ماذا بعد

فليحيا الوطن و لتسقط الديكتاتوريه و لتسقط قبل منها السلبيه و الضعف

 

No comments:

Post a Comment