Saturday 8 January 2011

محكمه

ساعات الواحد بيحب يفضفض بكلمتين مع حد من خنقته يعني علي حسب و ساعات بيبقي عايز يتكلم عن حاله مع حد يثق فيه او يمكن يقوله علي حل للمشكله اللي هو فيها علي حسب الظروف بس المشكله اللي ساعات كتير بنقع فيها لما تييجي تتكلم مع حد و تلاقيه بدل ما يفهمك لأ يقعد بقي يئنب فيك و ينصبلك محكمه و يحاكمك و يبقي هو القاضي و المستشارين و النيابه و كمان العسكري المسئول عن حراسة المتهم حاجه كده تجيب إكتئاب زياده , طيب ليه في ناس دايما بتعمل كده ليه بنحاكم بعض مع ان مش من حق حد فينا انه يحاسب اللي حواليه مهما كان الغلط ممكن تقول نصيحه ممكن نعبر عن اعتراض عن اللي حصل او رد الفعل لكن نحاسب طيب ازاي اذا كلنا بتغلط و كلنا من وقت للتاني مبنحسبش الامور صح و ساعات بنتصرف بطريقه مفيهاش اي نوع من انواع التفكير , بتهيألي ده نوع من انواع الثقافه العامه يعني حاجه كده كل الناس بتعملها مش كلهم بالضبط يعني بس المعظم و المشكله ان الناس اللي بتعمل كده مبتفهمش قد ايه هي بتتسبب في حالة خانقه للي قدامها و في بعض الاحيان في بعض الناس مبتحسبهاش صح و بتبقي النتيجه ان رد الفعل بيبقي اسوا من الفعل اللي قبله .

في فيلم الكيت كات كان فيه مشهد عبقري قوي بيروح فيه الشيخ حسني للشيخ مجاهد و بيبقي عارف انه زعلان منه علشان رهن البيت فبيقعد يوضحله موقفه و انه لازم ميزعلش منه قد ايه الحوار كان عبقري و الفكره في حد ذاتها انه رجل كفيف بيشكي حاله لواحد تاني فارق الحياه يمكن ده حسسني انه ساعات احنا كمان بنحتاج حد يسمعنا بطريقة انصات عم مجاهد للشيخ حسني بس الفرق انه يكون عايش يفهمك يستوعب كل كلمه بتقولها و كل كلمه مقولتهاش و كل احساس ورا الكلام اللي احنا بنقوله و كأن ده طلب عسير لأنه واضح انه من النادر انك تلاقي انسان يفهمك بالشكل ده يسمعلك و يفهمك من غير ما يطلق عليك احكام مسبقه يعرف ان طبيعتك كبشر فيها جزء جميل و جزء قبيح ان فينا من الملايكه و فينا من الشياطين و انه طبيعي اننا ان زي ما بنعمل صح بنعمل غلط و زي ما فينا شئ من الذكاء فينا شئ ايضا من الغباء و اننا نحس ببعض زي ما الشيخ حسني حس ان عم مجاهد فارق الحياه بالرغم من انه كفيف بس الاحساس مالوش دعوة بالبصر و ان الاسوأ من فقدان البصر هو فقدان البصيره .

No comments:

Post a Comment